عندما افيق من غيبوبتي
احتسي قهوة الصباح خلف نافذتي الضيقة اطل عبرها على الافق
اطيل النظر لعله هناك فدائما دائما عندما افيق اشعر ان شيءً ما فى انتظاري اشعل سيجارتي واسبح فى حلقات الدخان اطالع الصحف لا جديد
شهيد وعشرات القتلى هدم بيت فى الضفة واخر فى الخليل
لا جديد اتابع نشرة الاخبار يطل عبر شاشتي كلمتان
طالما انتظرتهم ( خبر عاجل) فانتبه لعله دوى الانفجار داخلي لفارس النبوءة او عملية استشهادية
يفاجئني قارئ الخبر بتغطية مباشره لزيارة الرئيس لبلد ما
اهرب خارجا لعلني اضيع فى الزحام القى بنفسي فى ذلك الركام البشري
اجوب كل شوارع المدينة يلفني الضجيج صراخ الباعة ابواق السيارات حوارات المارة الصاخبة
وكفان يتوحدان فى الزحام
فتنتابني حاجة اليك.....
احتسي قهوة الصباح خلف نافذتي الضيقة اطل عبرها على الافق
اطيل النظر لعله هناك فدائما دائما عندما افيق اشعر ان شيءً ما فى انتظاري اشعل سيجارتي واسبح فى حلقات الدخان اطالع الصحف لا جديد
شهيد وعشرات القتلى هدم بيت فى الضفة واخر فى الخليل
لا جديد اتابع نشرة الاخبار يطل عبر شاشتي كلمتان
طالما انتظرتهم ( خبر عاجل) فانتبه لعله دوى الانفجار داخلي لفارس النبوءة او عملية استشهادية
يفاجئني قارئ الخبر بتغطية مباشره لزيارة الرئيس لبلد ما
اهرب خارجا لعلني اضيع فى الزحام القى بنفسي فى ذلك الركام البشري
اجوب كل شوارع المدينة يلفني الضجيج صراخ الباعة ابواق السيارات حوارات المارة الصاخبة
وكفان يتوحدان فى الزحام
فتنتابني حاجة اليك.....
اشرقت
هناك 5 تعليقات:
عزيزتي اشراقات
هو الحنين الدائم للحظة خاصة، لحظة ترتج فيها رتابة العمر، لحظة ينصب فيها الحدث في عطش القلب، قدر البشرية هو الانتظار، السنة ينتظرون المسيح و المهدي، و الشيعة ينتظرون المهدي، و المسيحيون ينتظرون المجيء الثاني و الملك الالفي للمسيح، و اليهود ينتظرون المسيح الذي بنظرهم لم يأت بعد، و الميثريين ينتظرون عودة ميثرا، و الصابيانز ينتظرون عودة يوحنا المعمدان، و كأن الانتظار قدر أو هو هدف بذاته
لأننا جوما نخال السعادة حادثة فارقة تاتي فتغير وجه العمر، و الحقيقة انها احتمال موجود و قائم بكل لحظة من لحظات العمر، و في كل شيء يلوح الهوى، و لكن لمن ذاق طعم الهوى
قطعة جميلة و طبيعية و انسيابية
مع تحياتي و تقديري
انه تمرد الروح والجسد لديكِ إنه إنفلات خارج ابعاد نافذتك الضيقة ..بعيداً عن رتابة وملل كل المفردات الإعتيادية وبعيداً عن زوايا العمر الحادة الخانقة
والبحث عن لحظة صفا..
كم تسعدني كتاباتك
تحياتي حسن أرابيسك
كلنا فى حاجة للمخلص كما قال لك دكتور عيد ، فكل أمه تنتظر مسيحها وكل انسان ينتظر حضنا كبيرا يحتويه يخلصه من كل الالم والعذاب الخاص جدا به كلنا فى انتظاره وعلى فكرة انا على يقين انه سيأتى
تحياتى للغتك القصصية المتميزة
لغة جميلة وسهلة
ونص متزاحم بالأفكار
سعيد للمرور من هنا
خالص تحياتي
د\اياد
نعم ياصديقى هو البحث الدائم عن المجهول ربما نجد فيه الخلاص
يعجبنى دمجك للدين فى فلسفه من نوع خاص
اسعدنى وشرفنى مرورك
حسن ارابيسك
لا تستطيع ان تتخلى من ريشه الفنان حتى وانت تكتب فتعليقك عباره عن لوحه فنيه تنم عن فهم كامل لا يراه سوى فنان اطاعته الكلمه فشكلها ذوايا وابعاد
كم تسعدنى تعليقاتك فانا اتاملها كلوحة وليست حروف متشابكه
اسعدنى مرورك يا فنان
الجميله سهى
نعم يا حبيبتى انا ايضا على يقين انه سيتاتى يوما ما ومازلت انتظر الخلاص
حبيبتى انا لا اجيد اللغة القصصيه انا بالكاد اكتب ما اشعر به
عارفه نجيب سرور لما قال
انا لا اكتب الا حين اكاد اجن ان لم اوجز نفسى فى كلمات
انا فقط اكتب الشعر وبعض مما اشعربه
كخواطر تسلميلى يا قمر واسعدنى مرورك
محمد ابراهيم محروس
اسعدنى الفهم العالى لما يجول فى خاطرى من تزاحم افكار وصراع هذا تعبير وتعليق فنان اشكرك على تعليقك قرات مدونتك واعجبتنى
شكرا لمرورك وشرفنى دائما
إرسال تعليق